تحديات صرف المرتبات في مجال الأغذية والمشروبات بتبدأ من أول نقطة: تغيّر العمالة جزء ثابت من طبيعة الصناعة دي. كل أسبوع فيه ناس جديدة بتبدأ معاك، وناس تانية بتسيب الشغل، والطريقة اللي بتصرف بيها المرتبات لفريقك محتاجة تكون متماشية مع الواقع ده.
البنوك أثبتت كتير إنها مش مناسبة لطبيعة شغل الأغذية والمشروبات لكذا سبب. أهم إن إجراءات فتح الحساب بتاخد أسابيع، في حين إن عندك ناس بتيجي وتمشي من الشغل خلال أسابيع.
والنتيجة إنك بتلجأ لأكتر من طريقة عشان تصرف مرتبات الفريق اللي معاك. جزء تقبضه كاش، جزء على محافظ إلكترونية، وشوية على حسابات بنكية. في الآخر القبض بيتقسم على كذا طريقة، وصعب إنهم يتظبطوا مع بعض وتعرف تنظمهم.
وطبعاً أي تأخير أو لخبطة في القبض بتبان تاني يوم في الشغل. ناس مشتّتة وهي بتشتغل ومش مركزين في اللي بيعملوه ولا بيعملوه وهما مرتاحين، ده لو مالقتش ناس مشيت أصلاً نتيجة التأخير ده. وفي فترات الذروة— موسم الصيف في الساحل الشمالي أو زحمة الويك إند في مطعمك — موظف واحد بس لو مشي لأنه ما قبضش في معاده ممكن الدنيا كلها تتلخبط عندك.
عشان كده المرتبات مش مجرد إجراء شهري في مجال المطاعم. هي حقيقي صمام أمان ليك إن شغلك يفضل ماشي مظبوط وإن اللي شغالين معاك يكونوا بيأدوا شغلهم وهما مرتاحين ومتطمنين. المرتبات هي اللي بتحدد مين هييجي، هيشتغل إزاي، والخدمة هتمشي بسلاسة ولا لأ.
ده جزء من طبيعة المجال نفسه، وكل صاحب مطعم في مصر عارف إنه لازم يواجهه كل شهر.
ليه إدارة المرتبات في المطاعم صعبة بالشكل ده؟
مش لأن أصحاب المطاعم مش عارفين يديروا شغلهم، لكن لأن طبيعة الصناعة نفسها هي اللي بتخلّي موضوع المرتبات معقّد بالشكل ده.
انت بتقبّض ناس من أنواع مختلفة: ويترز، شيفات، طيارين دليفري، فريق بيشتغل نص يوم في الويك إند، وعمال موسميين بييجوا في فترات الذروة وبعدين يمشوا. كل فئة ليها عدد ساعات مختلف، وطريقة شغل مختلفة، وبالتالي نظام قبضها كمان بيختلف.
وفوق ده كله، الأنظمة اللي متاحة دلوقتي مش ماشية مع الواقع ده. الكاش فيه مخاطرة وبيستهلك وقت. المحافظ الإلكترونية تنفع مع ناس ومتنفعش مع الكل. والبنوك بطيئة جدًا في تسجيل الموظفين اللي بيتغيّروا بسرعة. طلبات السُلف كمان بتتعمل بشكل عشوائي ومن غير نظام أو حماية. يعني في النهاية، مفيش نظام واحد فعلاً يمشي على الكل.
ولو عندك فروع كتير، التعقيد بيكبر أكتر. كل فرع ليه فريق مختلف بتركيبة خاصة، وممكن كمان يكون ليهم مواعيد قبض مختلفة،
وطبعاً بيبقى صعب انك توحّد كل ده في نظام واحد وانت أصلاً عندك تغيّر مستمر في الناس اللي شغالة.
دي حرب شهرية حقيقية بيخوضها أي حد بيدير أو بيملك بيزنس في مجال الأغذية والمشروبات.
ولما صرف المرتبات يمشي بالشكل ده، تكلفته مش بيكون مجرد رقم في الميزانية.بتبان في حساباتك الشهرية، لكن الأهم انه بيبان في شغل الناس وفي كل شيفت بتلاقي الناس شغالة فيه وهي مضغوطة أو عددهم ناقص بسبب أي غلطة أو لخبطة حصلت.
التكلفة الحقيقية للفوضى في المرتبات
لما صرف المرتبات يبقى مش منظم، التكلفة عمرها ما بتفضل مستخبية. بتظهر في وقت بيضيع، موظفين بيمشوا، وأداء وخدمة بتضعف.
١. الوقت الإداري
حتى المطاعم الصغيرة بتخسر ساعات كل شهر في شغل يدوي ملوش آخر: تحديث قوائم الموظفين، تجميع الورق، تقسيم المرتبات، وتصحيح الأخطاء. ولو عندك سلسلة فيها أكتر من ١٠٠ موظف، الساعات دي بتتحوّل لأسابيع كاملة من وقت فريق الحسابات كل سنة. وقت المفروض يروح لإدارة تكاليف التشغيل مثلاً (واللي هو واحد من أهم عوامل النجاح في مجال الأغذية والمشروبات)، مش يضيع على صرف المرتبات.
٢. دوّامة تغيّر الموظفين
تغيير الموظفين مش بييجي من غير تكلفة. تكلفته بتختلف حسب الدور:
-
- يعني مثلاً ويتر، باريستا، دليفري، ده ممكن استبداله يكلفك حوالي ٤٠٪ من مرتبه السنوي.
-
- أصحاب المهارات والخبرة الأعلى زي الطباخين أو المشرفين ممكن استبدال واحد منهم يكلفك حوالي ٨٠٪ من مرتبه السنوي.
-
- القادة والمديرين ممكن توصل تكلفة استبدالهم لـ٢٠٠٪ من مرتبهم السنوي.
ومع إن المعدل العالمي لتغيّر العمالة في مجال الأغذية والمشروبات عالمياً بيوصل لما بين ٦٠٪ و٨٠٪ سنويًا (واحدة من أعلى النسب بين كل الصناعات)، الأثر في السوق المصري بيكون أضعاف. لأن كل دورة تعيين وتدريب وفقدان موظفين بتستنزف وقت وطاقة وفلوس، مع حقيقة إن أصلاً كتير من المهارات اللي انت هتبقى بتدور عليها للمطاعم بتاعتك ممكن يكون صعب تلاقيها في السوق المصري، وده بيزود تكلفة استبدال الموظفين.
٣. التأخير وتأثيره على معنويات الفريق
أي تأخير أو لخبطة في القبض تأثيرها فوري. موظفين مابيجوش الشغل، شيفتات بتتقفل بدري، والخدمة بتتأثر. وفي أوقات الذروة — زي موسم الساحل أو زحمة الويك إند — موظف واحد ناقص في المطبخ أو في اللوبي ممكن يبطّأ الشغل، يسبب رد فعل وحش عند عملائك، وحتى ممكن يضيع منك مبيعات.
ببساطة مشاكل المرتبات نتايجها بتكون تكاليف إضافية، وخدمة أضعف، وتشتيت مستمر لصاحب أو مدير المطعم.
أمثلة من أرض الواقع
| نوع المطعم | عدد الموظفين | أهم مشاكل المرتبات | التكلفة التقريبية |
| مطعم صغير أو بيسترو | ١٥–٢٠ موظف | المدير بيقضي حوالي ٨ ساعات شهريًا في تحديث القوائم وتحويل المرتبات وتصحيح الأخطاء. ١ أو ٢ بيمشوا كل شهر. | حوالي ٤٠٪ من المرتب السنوي لاستبدال كل موظف بيمشي. يعني شهور من المرتبات الضايعة على مدار السنة. |
| سلسلة متوسطة الحجم ليها أكتر من فرع | ١٢٠–٢٠٠ موظف | فريق الحسابات بيقضي ٤٠–٦٠ ساعة شهريًا في التسوية بين الفروع. ٥–١٠ موظفين بيمشوا كل شهر. | مزيج من العمالة الأساسية والشيفات والمشرفين: ٤٠–٨٠٪ من المرتب السنوي لاستبدال كل موظف. يعني خساير بعشرات الآلاف كل ربع سنة. |
| سلسلة كبيرة | ٥٠٠+ موظف | مواقع كتير، مديرين، وتعاملات بنكية متعددة. معدل دوران عالي في العمالة وفي المستويات الإدارية. | تكلفة استبدال المدير أو المشرف ممكن توصل لـ ٢٠٠٪ من المرتب السنوي. إجمالي الخساير يوصل لملايين الجنيهات سنويًا. |
في النهاية، أصحاب المطاعم، سواء مطعم صغير أو سلسلة كبيرة، كلهم بيواجهوا نفس الضغط: لو المرتبات مش ثابتة ومنظمة، التكاليف هتفضل تزيد.
اللي بيقوله أصحاب المطاعم
مشاكل المرتبات مابتفرّقش بين مطعم صغير أو سلسلة كبيرة. الكل بيواجه نفس التحديات، الفرق بس في الحجم والمرحلة اللي وصلّها البيزنس.
معظم المطاعم بتبدأ بنفس الطريقة:
المالك هو اللي بيعمل كل حاجة بنفسه. التعيين، القبض، الحسابات، وحتى توصيل الكاش للفروع أيام القبض.
في الأول النظام ده بيمشي، لكن بعد شوية بيبدأ يستهلك وقت كبير ويولّد أخطاء. المناديب — أو ساعات المالك نفسه — بيوصلوا المرتبات لفرع في معادها، لكن يتأخروا على فرع تاني. الموظفين بيتضايقوا، والمجهود بيتضاعف.
وفي مرحلة معينة، كل صاحب مطعم بيوصل لنفس الاستنتاج: “مش هينفع أكمل بنفس الطريقة.”
عشان تكبّر شغلك، لازم تبدأ تفوّض المهام لجهات تانية أو تجيب أنظمة تسهّل عليك الشغل، ومحتاج ان النظام اللي تعتمد عليه يكون مناسب لطبيعة البيزنس بتاعك.
وده اللي بيسمّى الحوكمة.
التنظيم اللي يخلي الشغل ماشي بسلاسة.
زي ما قال محمد عبد الحق، مؤسس Mo Bistro:
“عشان تدير مؤسسة بحجم معين، لازم تعتمد على نظام. واحد منهم كان دوباي.”
معدل تغيّر العمالة كمان ثابت في المجال ده. الناس ممكن تمشي لأسباب بسيطة جداً، وفي حالات كتير مشاكل القبض بتكون هي السبب الرئيسي.
قبل ما أصحاب المطاعم يفكروا في حوافز أو مكافآت، عارفين إن أول خطوة لازم تكون إن المرتبات تمشي صح وفي معادها.
نبيل كحيل، صاحب مطعم طاير يا فطاير، قالها ببساطة:
“أكتر حاجة فرقت معايا هي مسألة القبض الفوري. لأنه مهم أوي لما بتدي معاد انك تلتزم بيه لأن الموظف بيبني عليه حياته كلها.”
وكمل كلامه بنقطة حقيقي مهمة لكل اللي في مجال المطاعم: “الأكل بيتكلم من خلال الناس اللي بتعمله وتقدّمه. لما يكونوا مرتاحين ومطمنين، ده بيبان. والعكس كمان بيبان.”
لكن بالرغم إن التحديات دي مشتركة بين الكل، المطاعم الصغيرة ليها تحدي إضافي: إنها تتاخد بجدية من الشركات اللي بتقدم حلول القبض.
كتير من مزوّدي الخدمات دي بيجروا ورا الأسماء الكبيرة، وبيسيبوا أصحاب البيزنس الصغيرين يعتمدوا على نفسهم أو بيدوهم إهتمام بسيط جداً.
نبيل كحيل علق على تجربة شبيهة قبل ما يكون مع دوباي:
“لما بدأنا نفوّض جزء من شغلنا، واجهنا مشكلة وهي إن عدد الموظفين اللي عندنا صغير وبالتالي ماكناش بنحظى بإهتمام كبير من الشركات اللي بنتعامل معاها. لكن مع دوباي الوضع كان مختلف تماماً. كان عندي مدير حساب متخصص، فيه خدمة ما بعد البيع قوية جداً، وفيه إهتمام كأننا سلسلة كبيرة بالظبط.”
من أصغر بيسترو لأكبر مجموعة، الدرس واحد: المرتبات مش مجرد خطوة روتينية.
هي النبض اللي بيخلّي الفريق ثابت والخدمة مستقرة. والنظام اللي بتختاره هو اللي بيحدد إذا كان النبض ده هيفضل مستقر وبيتم في معاده ولا لأ.
نظام مرتبات متوافق مع طبيعة مجال الأغذية والمشروبات في مصر
مجال الأغذية والمشروبات ليه طبيعته الخاصة. نظام شغله وسرعته وطبيعة العمالة اللي فيه مختلفة عن أي صناعة تانية.
وعشان كده، أنظمة المرتبات أغلبها مش مناسب للصناعة دي. المجال ده محتاج نظام معمول مخصوص لطبيعة شغله والسرعة اللي كل حاجة بتتم فيه بيها. والسؤال اللي كل صاحب مطعم محتاج يسأله: النظام ده المفروض يكون شكله إيه؟
-
-
تسجيل سريع وسهل للموظفين
تغيّر العمالة في المجال ده واقع لازم تتعامل معاه.
أول اختبار لأي نظام مرتبات هو: محتاج وقت قد إيه علشان الموظف الجديد يقبض لأول مرة من خلاله؟
لو العملية دي بتاخد أسابيع، يبقى ده مش الحل اللي انت محتاجه. النظام الصح لازم يخلي الانضمام والقبض يحصلوا في نفس السرعة اللي بيمشي بيها شغلك.
-
-
يناسب أي حجم بيزنس
-
كتير من أصحاب المطاعم بيشوفوا إن موضوع المرتبات بسيط طول ما المطعم صغير. فرع واحد، شوية موظفين، قبض كاش أو تحويلات على المحافظ. بس أول ما تفتح فرع تاني أو تالت، الطريقة دي بتبدأ تبان فيها الثغرات.
النظام اللي فعلاً بيخدمك هو اللي يشتغل بنفس الكفاءة سواء عندك ١٠ موظفين أو ١٠٠٠.
-
-
وصول القبض في معاده
-
في المجال ده، التوقيت مش رفاهية. القبض لازم يحصل في اليوم اللي وعدت بيه، سواء يوم جمعة أو أجازة رسمية أو أياً كان الموقف. الالتزام هنا ضرورة وانعدامه بيبان على طول في أداء فريقك وولائهم للشغل.
-
-
بيساعدك توفر الدعم لموظفينك
-
طلبات السُلف جزء طبيعي في شغل المطاعم، بس إدارتها يدويًا مرهقة للطرفين. صاحب المطعم أو المدير بيتحمل الضغط الإداري، ولو الموظف مالقاش المساعدة القلق والضغط المادي ده بيفضل معاه في شغله، وده بيأثر مباشرة على جودة الخدمة.
دي الأسباب الرئيسية اللي خلت دوباي تزود خدمة اقبض بدري جوا منظومة صرف المرتبات بتاعتها. أي موظف يقدر يسحب جزء من مرتبه بعد أول أسبوع في الشهر من غير ما الشركة تطلع فلوس من سيولتها، ومن غير أي مجهود إداري.
وفي مجال زي الأغذية والمشروبات، اللي التوتر فيه بيأثر على تجربة العميل في ثواني، الراحة المالية للموظف مش رفاهية. دي ضرورة علشان الخدمة تفضل ماشية بسلاسة.
-
-
دعم مخصص ليك
-
زي ما شفنا قبل كده، الشركات الصغيرة دايمًا بتتظلم في السوق نتيجة حجم البيزنس. مقدمي الخدمات بيجروا ورا الأسماء الكبيرة،
ويسيبوا المطاعم الصغيرة تعتمد على نفسها.
بس في دوباي الوضع مختلف.
سواء عندك ١٢ موظف في مطعم صغير أو ٥٠٠ موظف في سلسلة كبيرة، هتاخد نفس مستوى الدعم والاهتمام.
لما تبص على الصورة الكبيرة، احتياجات مجال الأغذية والمشروبات واضحة.
السؤال الحقيقي هو: هل هتفضل تصرف مرتبات كل شهر بالطريقة اللي انت متعود عليها حتى لو بقى ظاهر لك حجم المشاكل اللي بتسببها، ولا هتتحرك لنظام معمول مخصوص لطبيعة شغلك من أول يوم؟
الخطوة الجاية
لو إدارة المرتبات بدأت تاخد منك وقت ومجهود أكتر من اللازم، الحل مش إنك تستحمل شهر كمان وتكمل باللي انت عارفه ومتعود عليه. الحل إنك تغيّر النظام نفسه.
مع دوباي، تقدر تبدأ صغير بفرع واحد، دفعة مرتبات واحدة، حتى فريق واحد. وشوف بنفسك الفرق: تسجيل أسرع للموظفين، تحويلات أسهل، ووقت أقل بيضيع على الورقيات والمراجعات.
ومع استمرارك على دوباي، بيتفتح لك كمان امتيازات أكتر زي خدمة اقبض بدري اللي بتخلي موظفينك يقدروا ياخدوا جزء من مرتباتهم في أي وقت من غير ما الشركة تتحمّل إدارة العملية دي ولا إنها تطلّع من سيولة الشركة. يعني ببساطة تخرج من دور “المُقرِض” وفي نفس الوقت تكون وفرت لموظفينك الدعم المادي اللي محتاجينه.
لو انت بتدير بيزنس في مجال الأغذية والمشروبات، احجز مكالمة مع فريق دوباي واعرف إزاي نظامنا ممكن يناسب طبيعة شغلك وفريقك.
مدوّنة

